نصائح وتوجيهات لحماية أسرتك خلال جائحة كوفيد-19. و تجنبها - عالم هاتف النقال

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

نصائح وتوجيهات لحماية أسرتك خلال جائحة كوفيد-19. و تجنبها

 


قلبت جائحة الفيروس التاجي المستجد (وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) حياة الأطفال وأسرهم في جميع أنحاء العالم. تتعاون اليونيسف مع خبراء الصحة على نشر الحقائق ومكافحة الخوف، وتقديم توجيهات موثوقة، والإجابة على بعض الأسئلة التي قد تطرحها الأسر.

ما هو كوفيد-19؟

كوفيد-19 هو مرض تنفسي يسببه فيروس تاجي تم اكتشافه حديثاً يسمى سارس-كوف-2. وكلمة كوفيد هي اختصار إنجليزي مشكل على النحو التالي: 'كو' تعني أنه تاجي (من كلمة كورونا الإنجليزية)، و'في' أول حرفين من كلمة فيروس، أما 'د' فتعني أنه مرض (من كلمة disease الإنجليزية).

ما هي أعراض كوفيد-19؟

تتشابه العديد من أعراض مرض كوفيد-19 مع أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها من الأمراض، لذا فمن الضروري إجراء اختبار للتأكد من الإصابة بداء كوفيد-19. قد تظهر الأعراض بعد يومين إلى 14 يوماً من التعرض للفيروس، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة جداً إلى شديدة. وبعض المصابين لا يعانون من أي أعراض.

والأعراض الأشيع هي الحمى والسعال والإرهاق. ومن الأعراض الأخرى: ضيق التنفس، والشعور بألم أو ضيق في الصدر، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، وفقدان التذوق أو الشم، واضطراب التفكير، والتهاب الحلق، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والإسهال، والغثيان والقيء، وآلام البطن، والطفح الجلدي. وبالإضافة لهذه الأعراض، قد يعاني الأطفال صعوبة في الرضاعة.

ويمكن أن يصاب الأطفال في أي عمر بمرض كوفيد-19. وبرغم تشابه الأعراض بين الأطفال والبالغين لكن بشكل عام تكون أخف على الأطفال. 

تشمل الأعراض التي تتطلب عناية طبية عاجلة صعوبة التنفس وتسرع التنفس والتنفس الضحل (وأيضاً الشخير، وعدم القدرة على الرضاعة الطبيعية عند الرضع)، وازرقاق الشفاه أو الوجه، والشعور بألم أو ضيق في الصدر، واضطراب التفكير، وعدم القدرة على الاستيقاظ، والخمول، وعدم القدرة على الشرب أو الاحتفاظ بالشراب دون تقيؤه، وآلام المعدة الشديدة.



كيف ينتشر كوفيد-19؟

يمكن أن ينتشر الفيروس من فم الشخص المصاب أو أنفه، في قطيرات صغيرة عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث أو يغني أو يتنفس. وتتراوح هذه القطيرات التنفسية حجماً من الكبيرة نوعاً إلى الرذاذات الصغيرة، ويمكن أن يكون الشخص المصاب ناشراً للعدوى سواء أكانت تظهر عليه الأعراض أم لا.

وتشير الأدلة حتى الآن إلى أن الفيروس ينتشر بشكل أساسي بين الناس عندما يتقاربون كثيراً وغالباً ضمن متر واحد من المسافة. ويمكن أن يصاب الشخص بالعدوى باستنشاق الرذاذات أو القطيرات الحاملة للفيروس أو ملامستها العينين أو الأنف أو الفم.

ويمكن للفيروس أيضاً أن ينتشر في البيئات المغلقة سيئة التهوية أو المزدحمة أو حاملة الصفتين، التي يميل الناس إلى قضاء فترات أطول فيها. البيئات المغلقة ولا سيما سيئة التهوية هي أكثر خطورة من الهواء الطلق.

وقد يصاب الشخص بالعدوى عن طريق لمس الفم أو الأنف أو العينين بعد لمسه الأسطح الملوثة بالفيروس. يواصل الخبراء أبحاثهم حول كيفية انتشار كوفيد-19، وأي طرق انتشاره أشد خطورة.

هل لقاحات كوفيد-19 آمنة؟

نعم، وعلى الرغم من أنه يجري تطوير لقاحات كوفيد-19 بالسرعة القصوى، إلا أنها بالضرورة تخضع لاختبارات صارمة في التجارب السريرية لإثبات أنها تفي بالمعايير المتفق عليها دولياً للسلامة والفعالية. ولا يمكن لأي لقاح أن يحصل على مصادقة منظمة الصحة العالمية والهيئات الرقابية الوطنية إلا إذا استوفى هذه المعايير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تسميات

تواصل معنا

أخر الافكار

من أنا

authorهذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى.
أعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اقسام